الأحد، 16 أغسطس 2015

(9) مزاجنا و المسألة الفلكية . . !؟

مزاجك و المسألة الفلكية . . !!
عندما تختار أغنية معينة لكى تسمعها من قائمة عندك فأنت تقوم بعملية فلكية محددة !!
و إختيارك لأغنية بعينها لكى تستمع إليها فى وقت معين تسمى ذلك (مزاج) . . أى مزاجك الحالى أن تسمع هذا الآن . . و فى وقت آخر يكون (مزاجك) فى مود آخر فتسمع شيئا مختلفا . . !!
هذه العملية و هذا المثال هو نموزج للمسألة الفلكية الواقعة فى حياتنا . . و التى هى (مخلوطة) و (مدمجة) فينا ببراعة !!
فما تشعره فى أى لحظة هو (أنت) فعلا . . تعبير عن ذاتك . . و لكنه هو أيضا (قصد) كونى !!
فى مثال الأغنية . . فإن ميلادك و ميلاد الأغنية و ميلاد مؤلف الأغنية و ميلاد مغنى الأغنية و ميلاد الموسيقيين قد (تقاطعوا) جميعا معا فى لحظة سماعك للأغنية . . فأتى إختيارك لها !!

و فى وقت آخر يتغير (مزاجك) فتسمع أغنية أخرى . .
لأن (زمانك) و زمان ما تسمعه أو تفعله قد تغير إلى (نقطة تقاطع) أخرى . . !!
و هذه الـ (نقاط التقاطع) تعمل طول الوقت فى كل أرجاء الكون الفسيح سواء معك أو مع غيرك !!
و جميع علاقاتنا و تحركاتنا و أفعالنا و مشاعرنا و أفكارنا تحدث فينا أو بنا أو لنا أو معنا بنفس طريقة نقاط التقاطع !!
كل شيئ فى الدنيا و كل شيئ فى العالم و كل شيئ فى الكون يعمل و يتحرك و يتفاعل بنقاط التقاطع . .

حبك لإنسان . . نقطة تقاطع
لقاءك بإنسان . . نقطة تقاطع
إكتسابك لمال . . نقطة تقاطع
مرضك . . نقطة تقاطع
نجاحك . . نقطة تقاطع
فشلك و حزنك . . نقطة تقاطع
تناولك الطعام . . نقطة تقاطع
نومك . . نقطة تقاطع
حبك أو كرهك . . نقطة تقاطع
إيمانك أو صلاتك . . نقطة تقاطع
كفرك و جهلك . . نقطة تقاطع
علمك و إكتشافك . . نقطة تقاطع
لهوك و مرحك . . نقطة تقاطع
أنت نفسك كان ميلادك نقطة تقاطع . . !!
و
و
و
كل شيئ فى الكون مصمم مسبقا و يمكن معرفته مسبقا . . إذا شاء الله !!
فالحقيقة شيئ و معرفتها شيئ آخر !!!!؟؟
فالحقيقة موجودة دائما فى مكان ما !!
و الوصول إليها و معرفتها يأتى فى زمان ما !!
و لا يأتى هذا الزمان فى أى وقت و لا فى كل الوقت !!
لأن لحظة الكشف هى لحظة (تقاطع) نقطة على خط بنقطة أخرى على خط آخر !!
فبين الخط و النقطة مسافات و أزمان . . !!
و الحقيقة ليست خط . . بل هى نقطة !!!
و الحدث و الفعل ليس خطا بل هو نقطة !!!
و لأن تلك (النقاط) كونية . . فإن ما أفعله الآن يفعله غيرى فى مكان آخر فى نفس الوقت !!
فهناك من يكتب مثل ما أكتب الآن فى مكان ما فى هذا العالم . . !!
و أى فعل ...... و أى حدث !!!

هـــــــــــــــــــــــــذا ما سوف يعيشه الناس مستقبلا !!
بعد أن يفهموا ثم يدرسوا ثم يطبقوا . . . ثم ستتغير حياتهم . .
 ثم ستأتى النهاية لكل من فى الأرض !!
و ستأتى نهاية كل شيئ و ستنتهى كل الأشياء إلى واحد أحد
 يتواجهون معه و يلتقون عنده !!
و . . .
ولا حول ولا قوة ولا علم ولا رزق إلا بالله . . 
==============================

ثروت محجوب - 1:22م الأحد  16-8-2015 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق