الاثنين، 25 مايو 2015

(2) الزوايا العجيبة . . !؟

بعد تحديد البداية تأتى الزوايا . . 
بداية أى شيئ على الأرض . . بداية إنسان أو حيوان أو جماد . . 
و البداية هى الميــلاد . . 
و فى لحظة الميلاد يتوقف المنظر على رؤية محددة . . تثبيت للصورة 
فالصورة تتحرك دائما . . و لحظة الميلاد هى توقيف لحظى لحركة الصورة . . 
و عند توقيف الصورة نبدأ فى قياس الزوايا و رصد المشهد و المنظر . . 
كنقطة على الأرض تتصل بنقاط أخرى فى السماء . . 
نقاط كثيرة و خطوط مختلفة الزوايا ترسم خريطة دائرية لا تتعدى الـ 360 درجة . . !! 
و 
و يجب ألا ننسى أننا (كرة) بداخل (كرة) . .
كرة الأرض بداخل كرة السماء . . فكان حتما وضع الدرجات و رسم الخطوط
و كرة السماء مليئة بالنقاط فى شكل مجموعات . .
و كل نقطة هى نجم و كل مجموعة تمثل برجا أو مجموعة بروج . .
فالبروج هى عدد محدد من النجوم . .
و فى الميراث الفلكى الإنسانى أن لكل برج صفات و معانى و أن لكل نجم صفات و معانى !!
و هذه المعانى أزلية منذ بدأ الخليقة و هى معانى مرتبطة إرتباطا وثيقا بأول إنسان أطلقها عليها . . و أول إنسان هذا لابد أن يكون نبيا لم يخترع كلاما و لا وصفا من رأسه !!
لكن الواصل إلينا منها الآن قد يكون ناقصا و قد يكون غير دقيقا . .
فأطلقوا عليها إسم (الأساطير) . . !!
و قد أسميناها (أساطير) لأننا لا نعرفها على وجه الدقة و لا التحديد . . !!
لكن العجيب أن جميعها له أثر فى واقع الأشياء و واقع حياة البشر . . !!
و ما جعلنا نسميها (أساطير) هو أننا لم نستطع الإمساك بها طول الوقت و لم نستطع الإمساك بها فى كل الحالات !!؟
فكأن الأمر فيها أصبح يحتاج إلى (وحى) !! من صانعها !!
أو كأن الأمر فيها مازال يحتاج إلى زيادة فى العلم بها !!
لكن التطبيق كان دائما هو الدليل على صحتها . .
فالتطبيق يدحض أى شكوك و يزيل أى إنكار لها . . !!
فعندما نقول مثلا أن زاوية (التربيع) هى زاوية آثار تحتوى على المعارضة و الإختلاف و عدم الإتفاق ، تأتى التجربة و التطبيق مؤيدين لذلك فى حياة الناس !!
و على نفس المثال لو قلنا أن زاوية (التثليث) هى زاوية تحتوى على توافق و إتفاق و قبول و سعادة ، يأتى التطبيق أيضا مؤيدا لذلك فى حياة البشر !!
لكن وراء هذه الزوايا (صور) فى خلفية المشهد هى صورة (البروج) !!
و البروج تحمل معانى محددة و النجوم بداخلها أيضا تحمل معانى محددة . .
و كأنها (بشر) فى معانيها !!
و كأنها (بشر) فى تواصلها أو تفاعلها مع بعضها البعض !!
لها (طبائع) و لها ميول و لها توجهات و لها أحوال . . !!
فكان برج (الحمل) ناريا من طبع النار و كان (السرطان) مائيا من طبع الماء
و كان تواصلهما معا يشكل تحديا و يرسم معنى الإختلاف و عدم الإتفاق !!
و ما بين (الحمل) و (السرطان) عدد 90 درجة من الزوايا أو 270 !!
فكان هذا هو التربيع . . !!
و إذا إلتقى شخصان يحمل واحد منهما علامة و الآخر يحمل العلامة الأخرى بطريقة واضحة و محددة ، فإنهما يختلفان و يتصارعان معا كأنهما نار و ماء !!
(يخضع هذا لشروط كثيرة و ليس مجرد برج الشمس فقط) . .
و على نفس المثال فى حالة علامة برج (السرطان) مع برج (الحوت) أو برج (الحمل) مع برج (الأسد) أو (القوس) . . سنجد معانى التوافق و القبول و الود . . !!
فهذا يكون إسمه التثليث . . !!
و هـكـــــــــــــــــــذا . . .
ثم . . .


---------------------------------------------------------
ثروت محجوب - 2:45ص الإثنين 25-5-2015 

هناك 4 تعليقات:

  1. المقالة الثانية . . و يجب قراءة المقالات تباعا لأنها متسلسلة فى موضوع واحد . .
    ثروت محجوب

    ردحذف
  2. هل كل التربيع هو اختلاف وتضارب
    وهل كل التعاكس او التضاد او المقابلة اختلاف وتضارب ايضا
    وهل كل الثليث زوايا جيدة
    وهل كل التسديس زوايا جيدة
    متى يكون القران نحس ومتى يكون سعد

    ردحذف
  3. طبعا ﻷ ،، هناك شروط أخرى لكن هذه هى القاعدة الأساسية

    ردحذف
  4. طبعا ﻷ ،، هناك شروط أخرى لكن هذه هى القاعدة الأساسية

    ردحذف