لكن
الأمر المثير هو مسألة تقاطع الخطوط !!؟
فأنت
(تتقاطع) مع غيرك طوال عمرك . .
و
هذا التقاطع نسميه (علاقات) مستمرة مع من حولنا !!
و
عند كل (تقاطع) أو كل (علاقة) تتداخل الخطوط مع بعضها !!
فى
أى علاقة بين إثنين . .
كأنها
(عالم) يدخل إلى (عالم) آخر !!
و
هذا التداخل إما أن يكون تداخلا كـ (عاشق و معشوق)
أى
تداخلا متوازيا أو تداخلا متوازنا و متقابلا
بحيث
تدخل جميع الأجزاء إلى ما يقابلها من أجزاء الطرف الآخر . .
أو
قد يكون تداخلا غير متوازيا . . فيه جزأ فقط أو جزأين متقابلان !!
و
لا تتوازى باقى الأجزاء . . !!
فى
الحالة الأولى هناك توافق و إنسجام و سعادة و إحتياج و إتحاد . .
و
فى الحالة الثانية تعارضا و عدم إتفاق و (نقص) فى عامل الإحتياج !!
و
عامل (الإحتياج) هو أساس الموضوع و هو أساس كل المواضيع !!
فإحتياجك
إلى إنسان هو حاجتك إلى نفسك !!
فقد
وجدت عنده ما تريده نفسك . .
و
أصبح هو ذلك الإنسان الذى يسمح لك بأن تعطى و تخرج ما عندك !!
توافقيــــا
!!
فأنتما
متفقان . .
أو
منسجمان أو من نوع واحد أو طبيعة متماثلة . .
و
قد تكونا (متكاملان) . . أى يكمل كل منكما الآخر . .
حتى
لو كان كل منكما من طبيعة مختلفة . . !!
لكن
أحدكما يسكن فى ركن من نفس الآخر . .أى فى جزأ من طبيعته !!
فيحدث
الإنجذاب و الإرتياح و التوافق فى هذا الجزأ !!
و
كل ذلك يحدث فى الكواكب و البروج قبل أن يحدث بينكما !!
و
كل منكما الآن فرع من فروع لحظة ميلاده . . الآن !!
و
فى لحظة الميلاد إرتسمت خطوط الكواكب و البروج و النجوم !!
ثم
(الآن) جاء دورانها متقاطعا مع دوران شخص آخر !!
فى
زمان محدد . . !!
فيلتقيان
. . لوقت أو على طول الزمان . . !!
.
.
قال
الله الخالق فى القرآن :
رزقكم
فى السماء و ما توعدون . . صدق الله العظيم.
فالمعرفة
تبدأ من هناك . . من السماء
فهل
نستطيع أن نقرأها . . !؟
قد
يكون ذلك زماننا الجديد . . القادم !؟
================================
ثروت
محجوب - 11:30ص الثلاثاء 2-6-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق