الثلاثاء، 2 يونيو 2015

(7) الأمر المثير . . تقاطع الخطوط !؟

لكن الأمر المثير هو مسألة تقاطع الخطوط !!؟
فأنت (تتقاطع) مع غيرك طوال عمرك . .
و هذا التقاطع نسميه (علاقات) مستمرة مع من حولنا !!
و عند كل (تقاطع) أو كل (علاقة) تتداخل الخطوط مع بعضها !!
فى أى علاقة بين إثنين . .
كأنها (عالم) يدخل إلى (عالم) آخر !!
و هذا التداخل إما أن يكون تداخلا كـ (عاشق و معشوق)
أى تداخلا متوازيا أو تداخلا متوازنا و متقابلا
بحيث تدخل جميع الأجزاء إلى ما يقابلها من أجزاء الطرف الآخر . .
أو قد يكون تداخلا غير متوازيا . . فيه جزأ فقط أو جزأين متقابلان !!
و لا تتوازى باقى الأجزاء . . !!
فى الحالة الأولى هناك توافق و إنسجام و سعادة و إحتياج و إتحاد . .
و فى الحالة الثانية تعارضا و عدم إتفاق و (نقص) فى عامل الإحتياج !!
و عامل (الإحتياج) هو أساس الموضوع و هو أساس كل المواضيع !!
فإحتياجك إلى إنسان هو حاجتك إلى نفسك !!
فقد وجدت عنده ما تريده نفسك . .
و أصبح هو ذلك الإنسان الذى يسمح لك بأن تعطى و تخرج ما عندك !!
توافقيــــا !!
فأنتما متفقان . .
أو منسجمان أو من نوع واحد أو طبيعة متماثلة . .
و قد تكونا (متكاملان) . . أى يكمل كل منكما الآخر . .
حتى لو كان كل منكما من طبيعة مختلفة . . !!
لكن أحدكما يسكن فى ركن من نفس الآخر . .أى فى جزأ من طبيعته !!
فيحدث الإنجذاب و الإرتياح و التوافق فى هذا الجزأ !!
و كل ذلك يحدث فى الكواكب و البروج قبل أن يحدث بينكما !!
و كل منكما الآن فرع من فروع لحظة ميلاده . . الآن !!
و فى لحظة الميلاد إرتسمت خطوط الكواكب و البروج و النجوم !!
ثم (الآن) جاء دورانها متقاطعا مع دوران شخص آخر !!
فى زمان محدد . . !!
فيلتقيان . . لوقت أو على طول الزمان . . !!
.
.
قال الله الخالق فى القرآن :
رزقكم فى السماء و ما توعدون . . صدق الله العظيم.
فالمعرفة تبدأ من هناك . . من السماء
فهل نستطيع أن نقرأها . . !؟
قد يكون ذلك زماننا الجديد . . القادم !؟
================================

ثروت محجوب - 11:30ص الثلاثاء 2-6-2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق