الخميس، 4 يونيو 2015

(8) أجـزاء نفوســـــنا . . !؟

فى نفوسنا أجزاء خافية . . !!
أجزاء كامنة أو أجزاء متيقظة !!
و بمعنى آخر توجد فى نفوسنا أجزاء خافية عنا
و أجزاء أخرى معروفة لنا و خافية عن الآخرين . . !!
و لكل (جزأ) منها وقت للظهور و الخروج إلى الفعل !!
و هذه الأجزاء الخافية عندما تظهر يحدث لنا تغيرا (جوهريا) !!
لا يتوقعه الناس و لا يعرفه أحد و قد لا نتوقعه نحن أيضا !!
لكننا دائما نجمع فى دواخلنا هذا (الكل) من (الأجزاء) . . !!
و هناك (إشارة) على هذا المعنى لكى نفهمه جيدا !!
فى حالة (جرائم القتل) فإن أغلب المجرمين لديهم (تحول فجائى) يؤدى إلى الجريمة
و أغلبهم يقول بعد الجريمة: (لست أدرى كيف فعلت هذا) !!؟؟
و كأنه فى حالة (مفاجأة) لنفسه من نفسه !!
ثم نجد شهادات ممن حوله و تعايشوا معه فترات طويلة يصفونه بدماثة الخلق و الطيبة !!
فسلوكه العام كان طيبا و طبيعيا فيه كل صفات الخير و السلام مع الغير . .
ثم أتى فجأة (وقت) فيه فعل آخر . . !!
فكان هذا (جزأ) من نفسه خافيا عليه و خافيا على غيره . . جزأ (كامن) فيه !!
و هناك نوع آخر من (جرائم القتل) يكون فاعلها مناسبا و متوافقا مع (الجريمة) !!
و يكون سلوكه طول الوقت كأنه (مقدمة) طبيعية و متدرجة لفعل (جريمة قتل) !!
فهذه كلها (أجزاء) من نفوسنا سواء كانت (ظاهرة) لنا أو (كامنة) فينا !!
و لا يحدث ذلك فى الجرائم فقط . . بل يحدث فى حياتنا كلها !!
(موضوع الجرائم للتوضيح فقط) . .
فقد يكون (الفاشل) الآن حاملا لـ (نجاح) فى وقت آخر !!
و قد يكون (السعيد) الآن حاملا لـ (حزن) لاحقا !!
لأن جميع (مكنونات) نفوسنا لا تخرج دفعة واحدة !!
و لا تخرج طول الوقت !!
بل كل (جزأ) منها له وقت !!
و قد يكون بعضها (مخالف) و (مفاجئ) لطبيعتنا و توقعنا !!
و عندما يمر العمر و تمر السنين سوف نعرف ما حدث !!
و سوف نعرف من كنا !!؟ على حقيقة الأمر !!
و كل جزأ من نفوسنا نعيشه عندما يحين وقته !!
نعيشه كأنه هو نحن فعلا !! مع أنه مخالف لما كنا عليه !!
فنحن نرى مثلا . . كاتبا مرموقا و مشهورا و معروفا ثم فجأة يدحل السجن سنين كثيرة !!
فكونه (كاتبا) هذا جزأ من طبيعته . .
و كونه (مسجونا) هذا أيضا جزأ من طبيعته و حياته !!
هذه هى (أجزاء) نفوسنا و (أجزاء) حياتنا . .
أجزاء حرة و سعيدة و أجزاء مقيدة و حزينة . . أجزاء طيبة و أجزاء سيئة 
و كل ذلك كان هو (نحن) !!
و لا يمكن لنا إزالة الكواكب (زحل و المريخ و الزهرة و عطارد و المشترى) . .
ولا الشمس و لا القمر . . و لاغيرهم من كل كائنات الفضاء و السماء !!
و (فترات) حياتنا مرتبطة بهم إرتباطا وثيقا . . سواء علمنا أم مازلنا نتعلم !!
لكننا نستطيع أن نقرأها جيدا قبل أن تسرى جميعها فينا !!
فهناك دائما (إمكانية قراءة) . . إسمها علم الفلك الأسترولوجى !!
لكن . . ما جدوى ذلك !؟
إنها المعرفة . . !! معرفة أنفسنا و معرفة ما يحيط بنا و يفعل فينا !!
و التعرف أكثر على من خلقنا !! من صنع كل هذا !!
فالمعرفة هنا ستقودنا إلى (إيمان) أكثر . . حتى لو لم يعجبنا الأمر !!
و كل (معرفة) تقودنا إلى (إيمان) هى معرفة فيها خير كثير لنا و لغيرنا !!
و كل (معرفة) لا تقودنا إلى (إيمان) فهى معرفة يملأها شر كثير لنا و لغيرنا !!
و فى هذه المعرفة سنعرف أنفسنا أكثر . . و تكون سببا مباشرا لهدوءنا و سلامنا !!
من هذه المعرفة سنعرف أبناءنا و أحبابنا و أهلينا و كل من نتعامل معهم أفضل !!
و من هذه المعرفة (سنعذر) الناس و نرحم الناس و نحب الناس أكثر . .
فالجميع يسكن تحت السماء و فوق الأرض . . لا إستثناء لأحد . .
أما (العقل) فإنه سيعيد (النظر) فى كل أمورنا و كل أحوالنا !!
و ربما يتغير كل شيئ بعد (إعادة النظر) . .
و قد يكون ذلك هو زماننا القادم . . التالى !!
بعد حين . . !!

===================================

ثروت محجوب - 1:45م الخميس 4-6-2015 

الثلاثاء، 2 يونيو 2015

(7) الأمر المثير . . تقاطع الخطوط !؟

لكن الأمر المثير هو مسألة تقاطع الخطوط !!؟
فأنت (تتقاطع) مع غيرك طوال عمرك . .
و هذا التقاطع نسميه (علاقات) مستمرة مع من حولنا !!
و عند كل (تقاطع) أو كل (علاقة) تتداخل الخطوط مع بعضها !!
فى أى علاقة بين إثنين . .
كأنها (عالم) يدخل إلى (عالم) آخر !!
و هذا التداخل إما أن يكون تداخلا كـ (عاشق و معشوق)
أى تداخلا متوازيا أو تداخلا متوازنا و متقابلا
بحيث تدخل جميع الأجزاء إلى ما يقابلها من أجزاء الطرف الآخر . .
أو قد يكون تداخلا غير متوازيا . . فيه جزأ فقط أو جزأين متقابلان !!
و لا تتوازى باقى الأجزاء . . !!
فى الحالة الأولى هناك توافق و إنسجام و سعادة و إحتياج و إتحاد . .
و فى الحالة الثانية تعارضا و عدم إتفاق و (نقص) فى عامل الإحتياج !!
و عامل (الإحتياج) هو أساس الموضوع و هو أساس كل المواضيع !!
فإحتياجك إلى إنسان هو حاجتك إلى نفسك !!
فقد وجدت عنده ما تريده نفسك . .
و أصبح هو ذلك الإنسان الذى يسمح لك بأن تعطى و تخرج ما عندك !!
توافقيــــا !!
فأنتما متفقان . .
أو منسجمان أو من نوع واحد أو طبيعة متماثلة . .
و قد تكونا (متكاملان) . . أى يكمل كل منكما الآخر . .
حتى لو كان كل منكما من طبيعة مختلفة . . !!
لكن أحدكما يسكن فى ركن من نفس الآخر . .أى فى جزأ من طبيعته !!
فيحدث الإنجذاب و الإرتياح و التوافق فى هذا الجزأ !!
و كل ذلك يحدث فى الكواكب و البروج قبل أن يحدث بينكما !!
و كل منكما الآن فرع من فروع لحظة ميلاده . . الآن !!
و فى لحظة الميلاد إرتسمت خطوط الكواكب و البروج و النجوم !!
ثم (الآن) جاء دورانها متقاطعا مع دوران شخص آخر !!
فى زمان محدد . . !!
فيلتقيان . . لوقت أو على طول الزمان . . !!
.
.
قال الله الخالق فى القرآن :
رزقكم فى السماء و ما توعدون . . صدق الله العظيم.
فالمعرفة تبدأ من هناك . . من السماء
فهل نستطيع أن نقرأها . . !؟
قد يكون ذلك زماننا الجديد . . القادم !؟
================================

ثروت محجوب - 11:30ص الثلاثاء 2-6-2015

(6) إسمك و عنوانك . . !!

ماهو عنوانك فى الكون !؟
ماهو عنوانك الكونى !؟
و ماهى ماهيتك الكونية . . !؟
و آخر شيئ هو (ما إسمك) !؟
فلو تدرجنا من العام إلى الخاص سنكتشف لنا عنوان عام و عنوان خاص !!
فأنت كائن بشرى موجود على الأرض التى هى كوكب بين الكواكب التى فى السماء . .
ثم نتدرج إلى أقل عمومية فنقول أنك إنسان تعيش فى البلد الفلانى على سطح هذه الأرض
ثم نتدرج أقل عمومية فنقول أنك فى هذا البلد فى المكان الفلانى و إبن فلان و فلان . .
و هكذا حتى نصل إلى خصوصيتك أنت نفسك فنقول هذا إسمه (فلان) . . !!
و هذا التدرج من العام إلى الخاص . . و من فوق إلى تحت
هو تدرج فى الأهمية . . !!
فكونك إنسان تعيش على الأرض أهم من إسمك الخاص . .
و كونك إنسان تعيش على الأرض أسبق من إطلاق إسم عليك . .
فالإنسان و البشرية سابقة على جميع أسماء أفرادها . . !!
فنحن بشر أولا ثم نحن أسماء معينة بعد ذلك . .
و هذا النظام يعمل فى كل شيئ حولنا . .
حتى فى العائلة الواحدة التى فيها أفراد كثيرة يلقبون جميعهم بلقب واحد
هم حالة عامة تتفرع إلى حالات خاصة كثيرة . . التى هى أسماء أفرادها
و فى البلاد و الدول و الشعوب و المجتمعات نجد نفس النظام . .
حتى الكواكب فى مجموعتنا الشمسية تدور حول الشمس . . فهى جميعها منتسبة إليها
و أسميناها المجموعة الشمسية . . فالشمس هنا هى العام و الكواكب هنا هى الخاص
تماما مثل الألكترونات التى تدور حول النواة . .
ألكترونات كثيرة و نواة واحدة . .
و أفراد العائلة الواحدة يتحركون فى مجالها أو يبتعدون عنها . . !!
فيتحول (المبتعد) إلى شيئ آخر . . غير الأصل الذى بدأ منه !!
و غالبا يكون (أقوى) . . !!
فالألكترون الذى ينفصل عن النواة ينتج عنه عنصرا آخر !!
و له طاقة زائدة سمحت له بذلك الخروج فهو (أقوى) !!
و الإنسان فى حياته يحدث معه كل هذا . .
فكأنه (نجم) يدور حول شيئ !!
و دورانه حول (شيئ) هو إنتماءه لمن حوله . . سواء عائلة أو عمل أو المجتمع نفسه أو البشرية جميعها . .
و دورانه حول (نفسه) هو شخصيته التى تشرق و تغرب بإستمرار !!
و دوران الأرض (أو الكواكب) حول نفسها هو أمر متفرع من دورانها حول الشمس !!
و عملية الدوران هى أصل كل شيئ . . أصل كل الأشياء !!
فشخصية الأرض هى دورانها حول نفسها . .
و عمومية الأرض هى دورانها حول الشمس
و شخصية الأرض فى دورانها حول نفسها أسرع من دورانها حول الشمس . .
فالشروق و الغروب يحدثان كل يوم لكن الفصول تأتى كل عدة شهور . .
و ما بين الشروق و الغرب أو الغروب و الشروق تحدث أمورا كثيرة فرعية و تفصيلية على مدار اليوم . .
و ما بين الفصول و مراحل دوران الأرض حول الشمس تحدث أمورا أكثر أهمية و ليست كثيرة على مدار السنة . .
و فى مراحل دوران الشمس حول المجرة تحدث أمورا أكثر أهمية و أكثر عمومية و قليلة جدا بل يمكن القول أنها نادرة لأنها تحدث على فترات متباعدة من السنين و العصور . .
ثم أخبرنا العلماء حديثا أن المجرة هى أيضا تدور . . !!
فحول أى (شيئ) تدور !؟
و إذا علمنا أنها فعلا تدور حول (شيئ) فماالذى يدور حوله هذا الشيئ !!؟
طبعا سوف نتصاعد إلى أعلى ثم أعلى . . أبعد ثم أبعد . .
و فى النهاية لن يكون هناك (شيئ) يدور حول (شيئ) . . !!
لن يكون هناك إلا الله . .
واحد أحد ليس كمثله شيئ و لا يدور حول شيئ !!
و كل شيئ خلقه الله جعل له شيئا آخر يدور حوله . . !!

إلا هو الخالق الصانع الذى خلق كل الأشياء . . 
.
.
إن الدنيا تقوم على التقسيمات من الأعلى إلى الأسفل
و من الأكبر إلى الأصغر . . و من العام إلى الخاص . .
فالسنة فروعها الأشهر و الأشهر فروعها الأيام ثم الساعات و الدقائق إلخ !!
و لحظة الميلاد تأتى منها كل أيام حياتك كفروع لها . . !!
و لحظة ميلادك نفسها تأتى كفرع من فروع أصل عائلتك . .
أو هى فرع من أصلين !! أب و أم مؤسسان للبداية !!
و فى كل حياتك هناك شروق و غروب و ظهر و ليل !!
و فى كل يوم يشرق عليك ماتدور أنت حوله . . !!
علاقة بين دورانك حول نفسك و دورانك أنت حول شيئ آخر !!
و هذا الشيئ الذى تدور حوله هو لحظة ميلادك . .
لا فكاك لك منها . . فجاذبيتها لك حتمية !!
و قوتك الطاردة المركزية مهما زادت قدراتها لا تحررك من الجاذبية !!
و فى كل عمرك أنت تمر عليها . . يوما بيوم و ساعة بساعة و سنة بسنة !!
تمر على جميع نقاطها . . و لا يتعدى ذلك محيط دائرة أو نصف دائرة !!
نصيب لك من التقسيمات و الأقسام و القسمة . . !!
تقسيمات و توقيتات تمر عليها طوال عمرك . .
و كل جزأ فيها إسمه (القسمة) . . !!
و يقول العامة من الناس (قسمة و نصيب) و هو قول صحيح . .
لا يعلم أصله إلا القليل . . !!
و إن كانت حياتك تشرق و تغرب كل يوم . . فإن عمرك كله شروق ثم غروب !!
شروق ميلادك ثم غروب نهايتك . . !!
و من الشروق حتى الغروب يمكننا أن نقرأ !!
نقرأ (المحطات) و التنقلات و التغييرات و محتوى الدلالات . . !!
و هى (محطات) حتمية نستطيع رصدها و حسابها بدقة . .
و نستطيع تحديد شكلها و لونها و معناها قبل أن تأتى . . !!
و قد لا نستطيع !!
لأن البعض منها قد يأتى مفاجأة جديدة لم تحدث من قبل . . !!
و البعض منها نعرفه و نستطيع وصفه و رسمه و تحديد ألوانه !!
و عندما (لا نستطيع) فلأن علمنا ناقص !!
و إذا إكتمل علمنا سنعرف كل شيئ !!
و قد يحدث هذا . . !؟
.
.
ثروت محجوب - 2-6-2015 10:30ص الثلاثاء .

الاثنين، 1 يونيو 2015

(5) حقيقة الأمور . . !؟

حقيقة الأمور . . !؟
إذا كنت تريد أن تعرف حقيقة الأمر فى أى أمر
فتأمل ما يحدث لك و لغيرك و انظر فى الحوادث و اربط بينها !!
و اخرج بفكرك خارج نطاق الأشخاص و الذوات و الألوان و الأشكال !!
و أدخل فى كل شيئ تراه عامل (الزمن) !!
فإن عامل (الزمن) فاعل فى حياتنا بقوة بل هو الذى يقودها و يشكلها !!
فكل حال أنت فيه الان أو غيرك . . يحكمه و يغلفه شكل معين من أشكال الزمان !!
للزمان أشكال و أحوال و ألوان تغلف جميع الشخصيات و تسيطر على جميع الذوات !!
و يصبح كل (فعل) محدود بشكل (الزمان) الذى وقع فيه . .
و تصبح كل (الذوات) محدودة بإطار زمنى يسبقها و يرسمها !!
فالذى قال لك (لا) . . هو محكوم بزمانه الذى قال فيه (لا) . . !!
و الذى قال لك (نعم) . . محكوم بزمانه الذى قال فيه (نعم) . . !!
فليس (الشخص) هو من قال (لا) أو (نعم) . . بل الزمان !!
و إذا تبدل (الزمان) بينك و بينه فسوف يغير ما قاله لك سواء نعم أو لا !!
فالذات أو الشخص يتغير بتغير الزمان . . دون أن يدرى !!
لكن الباحث و المتأمل و المفكر . . يدرى !!
فكل حال أنت فيه أو غيرك فهو محكوم بزمان مشترك بينك و بينهم !!
زمانه هو و زمانك أنت فى وقت محدد ينتج زمانا مشتركا يرسم ما يحدث !!
و تتقاطع الأزمان مع بعضها تماما مثل تقاطع الخطوط الهندسية على الورق !!
فالزمان المصبوغ بلون الفرح يتقاطع مع زمان مصبوغ بلون الحزن !!
أو يلتقى زمان الفرح مع الفرح أو الحزن مع الحزن . .
ففى كل وقت هناك (تقاطعات) زمانية بينك و بين الناس أو أحد من الناس . .
و على هذا النحو تتشكل أحداث الحياة كلها . . لك و لهم و للجميع منفردين أو مجتمعين
و الذى قال لك (لا) سيعود و يقول لك (نعم)
لو بغلت ذلك الزمان بينك و بينه الذى فيه (نعم) !!
و قد لا تبلغه !! و ربما قد فات !! و قد يكون آتيا !!
فالناس ليست على ذواتها و ليست على أشخاصها . .بل هى على أوقاتها !!
فالوقت و الزمن هو الذى يحكم و يرسم أشكال الناس و أفعال شخصياتهم فى وقت معين . .
ثم يمر الزمان و الوقت و تسأل نفسك (لماذا تغير من تغير) !؟
ثم تلقى عليه الصفات و الأوصاف و المعانى بسبب ذلك (التغير) !!
و لماذا عاد من عاد !؟ فتلقى عليه أيضا سبب العودة !!
لكن الحقيقة أن (الزمن) تغير و ليس الشخص الذى تغير من تلقاء نفسه !!
و الزمن مسيطر عليه و عليك و يقود ذلك التغير و كل هذه التغييرات !!
و ينتج عن هذا كله عنصرا آخر يشعر به الناس و لا يدركون معناه !!
ألا و هو (الحظ) . . !!
فأنت فى أى وقت تقع فى مجال (حظك) . . !!
فحظك الآن هو ما أنت فيه من حال الآن . .
ثم يتغير (الحظ) فتصبح فى حال أخرى فى وقت آخر !!
و هكـــــــــــذا . .
إذن فالحظ هو (تقاطع) زمانك مع زمان غيرك أو مع زمان الآخرين . . !!
و قد عرف الناس الحظ بأنه هو الأمر المجهول الذى يسيطر عليهم !!
فيقول (هذا حظى) أو يقول (أنا محظوظ) أو يقول (حظى سيئ) . .
أو يقول (حظى جيد مع فلان) أو (حظى سيئ مع فلان) . . إلخ !!
و هذا أمر حاصل بين الناس جميعا . . و جميع الناس يقولون ذلك . .
و هذا هو إحساس الناس بأن أمرا ما حولهم أو فيهم (يحدد) أوضاعهم و (يحدد) أحوالهم و يقيد تطلعاتهم أو يطلقها . . يمنعها أو يحققها . . !!
و هذا الإحساس صحيح 100% و هو موجود فى خبرة جميع الناس . .
لكنهم لا يعرفون (ما هو) !!؟؟ فيسمونه (الحظ) . . كإسم (مجهول) !!
و علم الفلك (الأسترولوجى) يكشف ذلك (الحظ) و يقرأه و يحاول توصيفه !!
سواء لفرد من الناس أو لمجموعة من الناس شعبا أو دولة أو كل العالم . . !!
ففى الأفلاك و النجوم و البروج حولنا و فوقنا (معرفة) هامة بهذه الأطر الزمنية !!
معرفة (قديمة) تعود إلينا (حديثة) فى عصر آخر و زمان آخر
هو وقتنا الحالى و التالى . . !!
و

==========================================
ثروت محجوب - 9:42ص الإثنين 1-6-2015


السبت، 30 مايو 2015

(4) أهمية أن تعرف توقيتات حياتك و محطات عمرك !؟

أهمية أن تعرف توقيتات حياتك و محطات عمرك !!؟
و أهمية أن تعرف شكل و لون (مضمون) هذه المحطات !!
فعلم الفلك (الأسترولوجى) يمكننا من ذلك بكل سهولة و يسر !!
بكبسة (زر) يسرها لنا خبير بالأسترولوجى !!
فماذا فعل هذا الخبير !؟
لقد كان مؤمنا بالموضوع أساسا . . موضوع أن الدنيا تسير فلكيا و زمانيا
قبل أن تسير موضوعيا و ذاتيا أو شخصيا !!
ثم يتداخل (الزمنى) مع (الموضوعى) فينتج لنا حياتنا التى نعيشها !!
سواء حياة البشر جميعا أو حياة إنسان بذاته . . !!
و هذا يدل بقوة على براعة (الصانع) الذى هو الله !!
فلو تأمل أى واحد منا حياته و سيرها من أول العمر لسنوات كثيرة
سوف يفهم و يدرك أن حياته و جميع مفارقاتها ليست عبثا !!
و قد لا يفهم ذلك بسهولة و مباشرة !! فالأمر يحتاج إلى بحث و إلى تأمل كثير !!
لكن الفلكى الخبير تأمل و بحث و أدرك و لمح قدرة الله و حكمته فى كل الأحداث !!
و ليست الحكمة فى الأحداث تقع فقط على المستوى الشخصى !!
بل هى تقع على مستوى الجميع . . معا !!
أى على مستوى البشرية جمعاء . . !!
و (جميع الحكمة) لن يعرفها أحد من البشر الآن !!
ربما فقط الأنبياء عرفوها عندما تلقوها ممن بعثهم و جعلهم رسلا له !!
و لكن الباحث المتأمل المؤمن يستطيع إدراكها !!
و الباحث المتأمل هو الفيلسوف الذى لا تهمه سوى الحقيقة . .
و المؤمن هو المصدق بالله و المصدق بأنبياء الله جميعا و المصدق بقدرة الله
فهو فيلسوف فلكى مؤمن . . !!
هكذا فقط يستطيع أى إنسان أن يرى و أن يدرك !!!
و إذا تأملنا فى مسألة (الحكمة) . . أى حكمة الأحداث
فسوف تصيبنا (الحيرة) و الإستفهام الكثير !! 
فلماذا مات الصغير و لماذا عاش الكبير !؟
و لماذا نجح الكذاب و لماذا فشل الصادق !؟
لماذا ظلم الظالم و لماذا تم قهر المظلوم !؟
و لماذا الطيب فقيرا و الفاسد أغناه المال !؟
فهذه بعض حالات تقع بيننا لا تنطبق عليها مسألة (الحكمة) !!؟
لكن هذا يقع فى (ظن) الفرد البسيط الذى يجهل كثيرا عن الدنيا !!
و العلم بالدنيا لا يـتأتى إلا برسالة ممن صنعها !!
فالعلم بالدنيا لا يمكن له أن يتم إلا بالإيمان !!
فلابد أن تكون مؤمنا و باحثا و فلكيا لكى تفهم و لكى تدرك أمر الدنيا !!
و بدون ذلك فلن تعرف شيئا . . و يفوتك هذا الحديث !!
إن مسألة (الحكمة) ليست متعلقة بأحوال الناس كأفراد فقط !!
بل هى متعلقة أيضا بكل شيئ حولنا !!
فمثلا إذا كسبت أنت قدرا من المال فى يوم من الأيام فهذا له علاقة قوية بغيرك من الناس !!
فلابد أن أحدا غيرك كسب مالا ثم أعطاك مالا !!
ثم كيف كسب هذا مالا ؟
لابد أن تكون هناك أسباب وراء ذلك . . بل سلسلة من الأسباب !!
بدأت بعيد عنك حتى إنتهت إليك !!
إن هذه المسألة البسيطة (كسب مال) وراءها تسلسل فى الحوادث كثير و غير بسيط !!
فلو تتبعنا هذا (التسلسل) فربما نصل إلى بشر بعيدين عنا جدا و ربما نصل إلى دولا أخرى و ربما نصل إلى الناس جميعا . . الناس حاليا أو حتى سابقا !!!
إذن فالمال الذى وصل إليك ليس مرتبطا بك وحدك . .
فلو حاولت قياس (الحكمة) فى ذلك لك أنت و فى حياتك أنت فربما ستكتشفها . .
و لكن فى بعض الحالات الكثيرة الأخرى سوف لن تجد هذه (الحكمة) فى حدث ما !!
و الموضوع ببساطة هو:
إن مقياس (الحكمة) لا يقع فى الحدث الفردى بل هو يقع فى أحداث الدنيا كلها !!
و أحداث الدنيا كلها مختلطة و متنوعة و متضاربة و مختلفة و متباينة !!!
و لا يمكن إخضاعها لمنطق (عقولنا) . . !!؟
لا يمكن بأى حال من الأحوال !!!!!!!!
و هنا لابد من الرجوع إلى الرسالة . . رسالة من صنع كل شيئ . . الذى هو الله
لابد من الرجوع إلى (الإيمان) لكى يكتمل لنا (العلم) ثم نستطيع رؤية (الحكمة) !!
و بغير ذلك فنحن لا نفهم شيئا و لا نعرف شيئا و لا نرى شيئا غير أنفسنا !!
ثم أقول :
إن أى إنسان حاول الدخول إلى عالم الفلك (الأسترولوجى) فلابد أنه سيواجه ذلك !!
لابد أن يكون معه إيمانا قويا و صحيحا إذا أراد أن يعرف . .
أو إذا أراد أن يأخذ الموضوع على محمل الجد . . !!
و إذا لم يكن كذالك فهو (يعبث) !! و هو (يلهو) و هو (مغفل) كبير !!
مالنا بالعبث و اللهو و التغفيل . . !!
نحن بصدد (المعرفة) . . معرفة حقيقة ما يجرى فينا و لنا و حولنا !!
و الخبير الفلكى الفيلسوف المؤمن ماض فى طريقه لكى يعرف ثم يعلمنا !!
و . .

====================================
ثروت محجوب - 2ظ السبت 30-5-2015


الاثنين، 25 مايو 2015

(3) المسألة الفلكية و حقيقتها . . !؟

إن المسألة الفلكية معنية بقراءة هذه المعانى الأسطورية و التى ترتبط بالعلامات الفلكية أو بالبروج أو بالكواكب أو بالنجوم . .
و إن المسألة الفلكية بارعة فى القياس منذ عصور قديمة و الآن أكثر براعة و سهولة . .
لكنها ناقصة فى مسألة القراءة !!؟
ناقصة أو أنها لا تستطيع !!
فقياس الزوايا و قياس التقسيمات و الأوقات كلها صحيحة و دقيقة جدا . .
و يحدث الحدث فعلا حسب قياساتنا و حساباتنا . . !!
لكن لا يحدث مثل هذا فى مسألة القراءة (قراءة الحدث) !!
فدقة القياس و الحساب لا توازيها دقة قراءة معنى الحدث و مضمونه !!
و إن إتفق جميع الفلكيين فى القياس و الحساب لتحديد موعد حدث ما
فإنهم يختلفون فى وصفه و تحديد (ماهو) !!؟
و هذه هى مشكلة فعلا . . مشكلة أنها غير خاضعة للقياس !!
و فى رأيى الشخصى بعد مئات التجارب فى هذا الخصوص
أنه لا يمكن لنا نحن البشر أن (نطلع) على قراءة الحدث !!
لأنه لو إستطعنا ذلك فسوف يتغير كل شيئ !!!!؟؟؟
سوف نصبح (فاعلون) فى حياتنا و لسنا (مفعول به) !!!
و هـــــــــذا لن يحدث . . !!
فالحياة تقودنا و لسنا نقودها . . !!
و ربما لكى نستطيع أن نحقق ذلك فلابد أن تعيش البشرية حياتها و عمرها عدة مرات !!
و أن يعيش الإنسان الفرد حياته بعشر مرات عمره الحالى !!
لكى يفهم و يستطيع أن يقرأ أحداثا مرت على حياته قبل أن تقع !!
فالخبرة (مقطوعة) بالعمر المحدود الذى لا يكفى (التعلم) !!
و هذا كله لن يحدث فى أى يوم قبل نهاية الدنيا . . !!
لكن يظل علم الفلك (الأسترولوجى) هو حاجة كبيرة و عظيمة لنا !!
نحن بحاجة كبيرة له !!
و ليس الأمر يقتصر على معرفة الحدث قبل وقوعه . . بل أهم من ذلك !!
و هو معرفة أنفسنا . . !!
و معرفة كيف تدور الحياة و كيف تدور حياتنا . .
معرفة كل ذلك على حقيقته !!
و بدون (الفلك) فنحن جهلاء جدا جدا !!
حتى لو كنا علماء كبار أو رؤساء عظام أو فنانون راقون . . !!
الفلك يستطيع أن يقول لك من أنت قبل أن تختبر حياتك و عمرك !!
بدون (الأسترولوجى) فنحن جهلاء للغاية لا نعرف ماذا يحدث لنا و لا ماذا سيحدث لنا !!
بالفلك سنعرف (حقب) حياتنا و فترات عمرنا . . حتى لو لم نستطع وصفها بدقة لكننا سنكون عالمين بوقت التغيير . . !! و بتوقيتات على درجة كبيرة من الأهمية . . !!
و إن كان الفلكى لا يستطيع قراءة تامة لشخص آخر ، فإن أى شخص يستطيع بالفلك قراءة نفسه و قراءة التغيير القادم إليه . . !!
فلابد لكل إنسان أن يتعلم الفلك و أصوله و قياساته و حساباته و معانيه و مدلولاته حتى يقدر على قراءة نفسه بدرجة أفضل ألف مرة من وضعه الحالى بدون معرفة الفلك !!
و بإختصار . . أنت بالفلك غيرك أنت بدون الفلك . . !!
أنت بالفلك (ترى) و بدون الفلك (لا ترى شيئا) . . !!
و الأهم من كل ذلك عندى أنك بالفلك سيزداد إيمانك بالله الخالق الصانع و سوف تقضى أوقاتا كثيرة و أنت تقول (سبحان الله) . . عندما تتعلم الفلك !!!
ستقول (سبحان الله) من قلبك و عقلك معا !!
سيزيد الإيمان و ستترسخ الثقة و التصديق بأن الله من وراءنا (محيط) بكل شيئ !!
و أننا إليه راجعون . . و أنه هو العزيز الحكيم العليم . .
و أنه لم يخلق الدنيا عبثا . .
و أنه خلقنا و (شد) أسرنا !!!!!!  كما قال فى قرآنه العظيم !!
"و لقد خلقناهم و شددنا أسرهم"  صدق الله العظيم.
و ستعلم أن فى علم الفلك إشارات كثيرة على هذا (الأسر) !!
و أنه سبحانه و تعالى هو الخالق العظيم الفعال لما يريد . .
.
.
و سبحان الله الذى هدانا و علمنا . .
و ما كنا لنهتدى و لا نعلم إلا أن هدانا الله و علمنا و يعلمنا . .
فالحمد لله رب العالمين . .
------------------------------------
ثروت محجوب - 10:42م الإثنين 25-5-2015

(2) الزوايا العجيبة . . !؟

بعد تحديد البداية تأتى الزوايا . . 
بداية أى شيئ على الأرض . . بداية إنسان أو حيوان أو جماد . . 
و البداية هى الميــلاد . . 
و فى لحظة الميلاد يتوقف المنظر على رؤية محددة . . تثبيت للصورة 
فالصورة تتحرك دائما . . و لحظة الميلاد هى توقيف لحظى لحركة الصورة . . 
و عند توقيف الصورة نبدأ فى قياس الزوايا و رصد المشهد و المنظر . . 
كنقطة على الأرض تتصل بنقاط أخرى فى السماء . . 
نقاط كثيرة و خطوط مختلفة الزوايا ترسم خريطة دائرية لا تتعدى الـ 360 درجة . . !! 
و 
و يجب ألا ننسى أننا (كرة) بداخل (كرة) . .
كرة الأرض بداخل كرة السماء . . فكان حتما وضع الدرجات و رسم الخطوط
و كرة السماء مليئة بالنقاط فى شكل مجموعات . .
و كل نقطة هى نجم و كل مجموعة تمثل برجا أو مجموعة بروج . .
فالبروج هى عدد محدد من النجوم . .
و فى الميراث الفلكى الإنسانى أن لكل برج صفات و معانى و أن لكل نجم صفات و معانى !!
و هذه المعانى أزلية منذ بدأ الخليقة و هى معانى مرتبطة إرتباطا وثيقا بأول إنسان أطلقها عليها . . و أول إنسان هذا لابد أن يكون نبيا لم يخترع كلاما و لا وصفا من رأسه !!
لكن الواصل إلينا منها الآن قد يكون ناقصا و قد يكون غير دقيقا . .
فأطلقوا عليها إسم (الأساطير) . . !!
و قد أسميناها (أساطير) لأننا لا نعرفها على وجه الدقة و لا التحديد . . !!
لكن العجيب أن جميعها له أثر فى واقع الأشياء و واقع حياة البشر . . !!
و ما جعلنا نسميها (أساطير) هو أننا لم نستطع الإمساك بها طول الوقت و لم نستطع الإمساك بها فى كل الحالات !!؟
فكأن الأمر فيها أصبح يحتاج إلى (وحى) !! من صانعها !!
أو كأن الأمر فيها مازال يحتاج إلى زيادة فى العلم بها !!
لكن التطبيق كان دائما هو الدليل على صحتها . .
فالتطبيق يدحض أى شكوك و يزيل أى إنكار لها . . !!
فعندما نقول مثلا أن زاوية (التربيع) هى زاوية آثار تحتوى على المعارضة و الإختلاف و عدم الإتفاق ، تأتى التجربة و التطبيق مؤيدين لذلك فى حياة الناس !!
و على نفس المثال لو قلنا أن زاوية (التثليث) هى زاوية تحتوى على توافق و إتفاق و قبول و سعادة ، يأتى التطبيق أيضا مؤيدا لذلك فى حياة البشر !!
لكن وراء هذه الزوايا (صور) فى خلفية المشهد هى صورة (البروج) !!
و البروج تحمل معانى محددة و النجوم بداخلها أيضا تحمل معانى محددة . .
و كأنها (بشر) فى معانيها !!
و كأنها (بشر) فى تواصلها أو تفاعلها مع بعضها البعض !!
لها (طبائع) و لها ميول و لها توجهات و لها أحوال . . !!
فكان برج (الحمل) ناريا من طبع النار و كان (السرطان) مائيا من طبع الماء
و كان تواصلهما معا يشكل تحديا و يرسم معنى الإختلاف و عدم الإتفاق !!
و ما بين (الحمل) و (السرطان) عدد 90 درجة من الزوايا أو 270 !!
فكان هذا هو التربيع . . !!
و إذا إلتقى شخصان يحمل واحد منهما علامة و الآخر يحمل العلامة الأخرى بطريقة واضحة و محددة ، فإنهما يختلفان و يتصارعان معا كأنهما نار و ماء !!
(يخضع هذا لشروط كثيرة و ليس مجرد برج الشمس فقط) . .
و على نفس المثال فى حالة علامة برج (السرطان) مع برج (الحوت) أو برج (الحمل) مع برج (الأسد) أو (القوس) . . سنجد معانى التوافق و القبول و الود . . !!
فهذا يكون إسمه التثليث . . !!
و هـكـــــــــــــــــــذا . . .
ثم . . .


---------------------------------------------------------
ثروت محجوب - 2:45ص الإثنين 25-5-2015